صفارات الإنذار تدوي في حيفا وضواحيها الشمالية (فيديو)

صفارات الإنذار تدوي في حيفا وضواحيها الشمالية (فيديو)

أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، بسماع دوي صفارات الإنذار في حيفا وضواحيها الشمالية، وذلك نقلًا عن وسائل إعلام فلسطينية.

 طيران الاحتلال الإسرائيلي

وكانت وسائل الإعلام الفلسطينية، قد ذكرت أن طيران الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار تجاه بلدة الفخاري جنوب شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

جنوب لبنان

كما أفادت القناة بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل، وذلك نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية، كما أفادت بقصف للاحتلال استهدف بلدة زوطر الشرقية بجنوب لبنان.

وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان،«مقترح دولي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحـ ـزب الله… هل يتجاوب معه نتنياهو؟»

وجاء في التقرير: هل يوافق نتنياهو على مقترح وقف إطلاق النار في لبنان ام سيناريو للهروب منه كما فعل من قبل في مقترحات مماثلة لوقف إطلاق النار في غزة.

وتابع: سؤال بات مطروحًا داخل الأوساط الدولية حول نية نتنياهو الحقيقية في التجاوب مع المقترح الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الغربية والعربية الداعي لوقف إطلاق النار في لبنان وفي بيان مشترك دعت تلك الدول إلى وقف إطلاق النار لمدة21 يومًا و إفساح المجال أمام الدبلوماسية لإبرام تسوية نهائية يتم من خلالها تمكين المدنيين على جانبي الحدود من العودة إلى ديارهم .

وأضاف التقرير: بنظر لتاريخ نتنياهو السياسي نرى أن رئيس حكومة الاحتلال كان دائمًا عنصرًا مضادًا في أي مفاوضات سلام او تهدئة كما حدث في جولات تصعيد سابقة مع لبنان واشتباكات الضفة الغربية عام 2010 والعدوان التقرير على قطاع غزة والتي كانت جميعها شاهدة على رغبته الأكيدة في إشعال الأوضاع بالشرق الأوسط.

وأوضح التقرير: دائمًا كان يعتمد نتنياهو على الولايات المتحدة في ممارسة التصعيد العسكري في المنطقة عبر دعم واشنطن السياسي والعسكري له إلا أن عدوانها الأخير على لبنان دفع دولة اوربية وعلى رأسها فرسنا للضغط على واشنطن لإجبار رئيس الوزراء الإسرائيلي على خفض حدة التصعيد على الجبهة اللبنانية، وهنا يظهر سؤال أخر حول قدرة أو رغبة واشنطن في الضغط على نتنياهو وإجباره على قبول مقترحات  وقف إطلاق النار وخفض مستوى التصعيد في المنطقة.