عاجل.. زلزال قوي يضرب إثيوبيا بالقرب من سد النهضة


الجمعة 27 سبتمبر 2024 | 05:27 مساءً

سد النهضة.. ضرب زلزال بقوة 5 درجة صباح اليوم الجمعة، بقوة 5 ريختر على عمق 10 كم، ويبعد 570 كم شرق سد النهضة، 140 كم من أديس أبابا.

زلزال بالقرب من سد النهضة

ويقع مركز الزلزال فى منطقة الأخدود الإثيوبى (امتداد الأخدود الأفريقي العظيم)، قد حدث زلزال 8 مايو 2023 بقوة 4.4 ريختر على بعد أقل من 100 كم من سد النهضة وكان الأقرب على الاطلاق من جملة مئات الزلازل خلال المائة عام الأخيرة فى إثيوبيا.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مركز الزلزال يقع في منطقة الأخدود الإثيوبى (امتداد الأخدود الأفريقي العظيم).

وتقسم منطقة الأخدود الأفريقي اثيوبيا نصفين هى أكثر المناطق الأفريقية تعرضاً للزلازل والبراكين، وتشكل الدوائر البيضاء فى الخريطة المرفقة مراكز لزلازل خلال المائة عام السابقة، قطر الدائرة يمثل قوة الزلزال على مقياس ريختر. 

وفي نفس السياق، كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، أن فتح بوابات المفيض العلوية في سد النهضة الإثيوبي أدى إلى تدفق حوالي 400 مليون متر مكعب من المياه يوميًا نحو السودان ومصر.

سد النهضة الإثيوبي

وأوضح شراقي، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، أن هذا التدفق سيشهد انخفاضًا إلى 300 مليون متر مكعب الأسبوع القادم، وهو ما يعادل إجمالي إيرادات النيل الأزرق عند سد النهضة، وذلك بعد توقف تشغيل التوربينات الأربع منذ الخامس من سبتمبر الجاري.

وأشار شراقي إلى أن مستوى التخزين في سد النهضة استقر عند 60 مليار متر مكعب، في حين بلغ مستوى سطح البحيرة نحو 638 مترًا فوق سطح البحر. وأضاف أن السودان استجاب لهذا التدفق بفتح العديد من بوابات سد الروصيرص، مما ساهم في رفع مستوى مياه النيل في العاصمة الخرطوم. كما أدى إلى تأخر فيضان النيل الأبيض السنوي الذي عادة ما يبدأ في أغسطس، لكنه بدأ هذا العام في 13 سبتمبر بسبب حجز المياه في سد النهضة وانخفاض منسوب النيل الأزرق.

وأضاف أستاذ الجيولوجيا أن فيضان النيل الأبيض سيستمر خلال الأسابيع القادمة مع استمرار فتح بوابات المفيض العلوية في سد النهضة. وتوقع أن يستمر هذا التدفق حتى نهاية أكتوبر المقبل، وقد يمتد إلى نوفمبر في حالة استمرار توقف التوربينات الإثيوبية.

هذه التطورات تأتي في سياق الجدل المستمر حول تأثير سد النهضة على موارد المياه في السودان ومصر، حيث يتابع الخبراء والمواطنون على حد سواء هذه التحولات التي تلقي بظلالها على الوضع المائي في المنطقة.