منها تطهير مخرات السيول.. «الري» تستقبل فصل الشتاء بإجراءات استباقية

منها تطهير مخرات السيول.. «الري» تستقبل فصل الشتاء بإجراءات استباقية

منها تطهير مخرات السيول.. «الري» تستقبل فصل الشتاء بإجراءات استباقية

الري تستقبل فصل الشتاء بإجراءات استباقية

بدأت وزارة الموارد المائية والري في متابعة جاهزية مخرات السيول ومنشآت الحماية من أخطار السيول، للتعامل مع موسم الأمطار الغزيرة.

وأكد الدكتور أسامه الظاهر، رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الري، المتابعة الدقيقة على الطبيعة للتأكد من الانتهاء من أعمال تطهير مخرات السيول قبل بدء موسم السيول والأمطار الغزيرة خلال فصلي الخريف والشتاء، وكذلك التأكد من جاهزية منشآت الحماية والبحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لاستقبال مياه السيول.

وأوضح «الظاهر»، أن الوزارة تقوم بتنفيذ إجراءات موسمية تتمثل في القيام بالمرور الدوري على مخرات السيول بإجمالي 117 مخر سيل، بطول يصل إلى 350 كيلو مترا، مع التعامل الفوري مع أي تعديات على مجاري هذه المخرات وإزالتها، لافتا إلى أن الوزارة تمتلك مركزا للتنبؤ بالأمطار لرصد كميات ومواقع سقوط الأمطار قبل حدوثها بثلاثة أيام مع توفير هذه البيانات بشكل فوري عبر وسائل التواصل تشارك فيها جميع الوزارات والجهات المعنية والمحافظات ما يساهم في إتخاذ إجراءات إستباقية للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول.

وتابع، بأن التغيرات المناخية تسببت في تغير كميات وأماكن سقوط الأمطار ما تطلب تحديث تصميمات أعمال الحماية من مخاطر السيول بما يتواكب مع التطرف المناخي، لذا قامت الوزارة بمراجعة وتحديث قدرات استيعاب المخرات والبحيرات الصناعية في بعض المناطق.

وكشف تقرير لوزارة الموارد المائية والري بتنفيذ أكثر من 1600 منشأة للحماية من أخطار السيول، ما بين بحيرات صناعية وسدود وبحيرات جبلية وقنوات صناعية وحواجز وجسور حماية وخزانات أرضية وأحواض تهدئة ومعابر ومفيضات، باعتبارها منشآت وفرت الحماية للمواطنين والمدن والبنية التحتية، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار والتى يمكن إستخدامها من التجمعات البدوية في الشرب.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يشهد عرضا لمهارات طالبات أكاديمية الشرطة في جر سيارتي «دوج رام»

لـ الصالح العام.. وزير الداخلية يصدر قرارا بإبعاد أوزباكستاني وصومالي الجنسية خارج البلاد

رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفداً من الكلية الملكية البريطانية للجراحيين بأدنبرة لبحث سبل التعاون بينهما