وكيل الأزهر: الإسلام ضرب أروع الأمثلة في توفير الرعاية الكاملة لذوي الهمم

وكيل الأزهر: الإسلام ضرب أروع الأمثلة في توفير الرعاية الكاملة لذوي الهمم


دكتور. قال الدكتور محمد الدويني وكيل الأزهر الشريف، إن الإسلام جاء بمجموعة من المبادئ الأخلاقية والقيم الحضارية التي تحمي النفوس وتحفظ النفوس وتتحكم في حركة الحياة والكائنات الحية، مقدما أمثلة رائعة لكيفية أن تصبح الأشخاص الهادفون يقدمون الرعاية الشاملة ويعملون على تلبية احتياجاتهم ويمنحونهم الأولوية في الاستمتاع بالحياة. ففي جميع الحقوق الممنوحة للآخرين دون تمييز، لم يفضل أحدًا على آخر، أو أمة على أخرى، إلا بالتقوى.

مجمع البحوث الإسلامية يحتفل باليوم العالمي للصم

وأشاد وكيل الأزهر، في كلمته اليوم خلال احتفال مجمع البحوث الإسلامية باليوم العالمي للصم، بجهود الدولة المصرية في تنفيذ العديد من الإجراءات والسياسات لتعزيز حقوق الأشخاص، الذين يشكلون جزءًا كبيرًا من القوى العاملة وعنصر مهم من عناصر ازدهار الإنسان، بما يعزز اندماجه في المجتمع ويدعم كفاءته العلمية. بالإضافة إلى ذلك، توفر ضمان حقوقهم، بالإضافة إلى توفير فرص العمل لهم، وتهيئة المرافق العامة والبيئة المحيطة بهم، وممارسة كافة حقوقهم السياسية، وإدماجهم مع غيرهم من المواطنين، تحقيقاً لمبادئ المساواة والعدالة. وتكافؤ الفرص.

دكتور. كما ثمن الدويني التزام الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم أصحاب الهمم ومشاركتهم مناسباتهم الخاصة وإتاحة الفرصة لهم لإظهار مهاراتهم وقدراتهم الخاصة أمام العالم أجمع، مؤكدا أن الدويني -الأزهر الشريف- وقد خطى شريف، بقيادة سماحة الإمام الأكبر، خطوات كبيرة لتعليم أبنائه. وقد أولي أصحاب الهمم اهتمامًا خاصًا عندما تم إنشاء مراكز “إبصار” في العديد من فروع جامعة الأزهر، بالإضافة إلى وجود صندوق التكافل الاجتماعي للطلاب والطالبات ذوي القدرات الاستثنائية، كما أقام الأزهر العديد من الدورات التدريبية لهم. مساعدة طلاب مرحلة ما قبل المدرسة على تأهيلهم وتعليمهم القراءة والكتابة بطريقة برايل. وتم الشراكة مع وزارة التضامن لتزويدهم ببطاقة رعاية شاملة ستوفر لهم العديد من المزايا بالإضافة إلى توفير الأطراف الصناعية للمحتاجين ودفع إعانة شهرية من بيت الزكاة والصدقات المصري تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.

تكريم الشخص

وأوضح وكيل الأزهر أن الإسلام يحرم كل ما يزعج الناس ولا يفرق بين الناس لأي سبب، والأهم أصحاب الهمم الذين وفرت لهم الشريعة المجاملة وفقا لآداب الإسلام والمحبة والمودة وتزيل الهم. أسباب السخط والحزن، ومن ذلك ينشأ السخرية والسخرية والنميمة. ومن المحرمات والكبائر ما جاء في القرآن الكريم، وقد حرم النبي صلى الله عليه وسلم قطعاً وعموماً اتخاذ العيوب الخلقية سبباً لحط أو تدني منزلة أصحابها؛ ونؤكد على ضرورة إعطاء أصحاب الهمم حقهم الكامل في المساواة مع الآخرين ليعيشوا حياة أكرم، ونبين أن الرضا بقضاء الله وقصده علامة صدق الإيمان وسبب قوي لشيء ما هو الراحة والأمان. لذلك فإن الأشخاص الهادفين في الحياة والذين يعانون من إعاقات عقلية أو عضلية أو يعانون من العصبية، لديهم طبيعة نفسية غريبة تجعل الأشخاص الأصحاء والأصحاء ينظرون إليهم كنماذج للصبر والخضوع. بل قد يكون صاحب الشأن أعظم منزلة عند الله، أو يكون أفضل من البشر في العلم والجهاد والتقوى والعفاف وحسن الخلق.

نظم مجمع البحوث الإسلامية، اليوم السبت، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للصم بالجامع الأزهر، تحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور. أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبحضور فضيلة الأستاذ الدكتور. محمد الدويني وكيل الأزهر، ود. محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ولفيف من قيادات وعلماء الأزهر، وعدد من أصحاب الهمم، لأن هذا الاحتفال يأتي انطلاقا من دور الأزهر الرائد في الدعوة الإسلامية والقومية الاجتماعية والتفاعل مع المسلمين. كافة شرائح المجتمع وفي إطار دعمهم لـ”بداية جديدة لبناء الإنسانية”. “مبادرة.

قد يهمك أيضاً :-