5 وفيات حصيلة حادث انفجار أسطوانة بوتاجاز في منزل بالشرقية

5 وفيات حصيلة حادث انفجار أسطوانة بوتاجاز في منزل بالشرقية

ارتفع عدد الوفيات الناجمة من حادث الحريق الذي وقع الجمعة الماضية بسبب إنفجار اسطوانة بوتاجاز داخل منزل بعزبة الأوقاف التابعة لقرية المحمودية بمركز ههيا بمحافظة الشرقية، إلى خمس وفيات من أسرة واحدة، منهم اثنين يومي الأحد والاثنين، وثلاث  وفيات اليوم الثلاثاء، وذلك أثناء تلقيهم العلاج بمستشفىي ههيا وبلبيس للحروق، متأثرين بتفاقهم حالتهم نتيجة الإصابات التي تعرضوا لها في الحادث.

ويعود الحادث إلى الجمعة الماضية، بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا من غرفة عمليات شرطة النجدة، بشأن ما تبلغ بوقوع حادث إنفجار اسطوانة بوتاجاز داخل منزل بعزبة الأوقاف التابعة لقرية المحمودية بنطاق مركز ههيا، ما أسفر عن إصابة 8 أشخاص بإصابات متفرقة بالجسم.

وعلى الفور، تم الدفع بعدد 5 سيارات إسعاف لموقع الحادث، وتم نقل المصابين إلى مستشفى ههيا المركزي لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي طلبت بتشكيل لجنة متخصصة

من المعمل الجنائي للوقوف على أسباب اندلاع الحريق، وتقدير حجم الخسائر، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.

وأسفر الحادث عن وفاة كل من «عبد الحكيم محمد صالح» 65 عاماً، وزوجته «دلال فكري مصطفى» 60 عاما، يومي الأحد والإثنين الماضيين أثناء تلقيهم العلاج بقسم الحروق بمستشفى بلبيس، فيما توفي اليوم الثلاثاء كل من زوجة الإبن «رحاب شحاته» 25 عاماً، وطفلتيها 3 سنوات ونصف، وسنتين، بمركز حروق ههيا؛ متأثرين بالإصابات التي لحقت بهم.

 

وكان الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، قد تفقد المستشفى، واطمأن على كافة الخدمة الطبية لحالات الحروق التي تم استقبالها أثناء الزيارة بمركز الحروق والجراحات التكميلية بمستشفى ههيا، وعددهم 8 حالات نتيجة إدعاء إنفجار أنبوبة غاز بإحدى المنازل بقرية المحمودية مركز ههيا، وتم التأكد من توافر الطاقم الطبي، والأدوية والمستلزمات الطبية، موجهاً بعدم خروج الحالات حتى تماثلهم للشفاء تماماً، مع الاستعانة بالعناية المركزة للحروق بمستشفى بلبيس المركزي في حالة الاحتياج.