ورش فنية للأطفال احتفالا باليوم العالمي للبيئة بثقافة الفيوم

ورش فنية للأطفال احتفالا باليوم العالمي للبيئة بثقافة الفيوم

شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية والورش الفنية، التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة.

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

وفي السياق، واحتفالا بيوم البيئة العالمي عقد نادي الطفل ببيت ثقافة اطسا ورشة حكي بعنوان “غصن صغير” نفذتها نجاة شعبان اخصائي الطفل، وذلك بحضانة ديزني فكرة ورسوم ناهد حسين، شعر أحمد زرزور، تحكي القصة أن زراعة الغصن الصغير والاعتناء به حتى يصبح شجرة كبيرة مثمرة تحمي أيضا من حرارة الشمس، أعقبها ورشة فنية مع الأطفال، وقام الأطفال برسم بعض اللوحات المعبرة عن الأشجار والنباتات والمناطق الخضراء.

وحول خطورة فلاتر المياه وأثرها على الصحة عقدت مكتبة سيلا الفرعية حملة توعية، تحدث فيها محمد أحمد حسين درويش أخصائي التوعية والاعلام بشركة مياه الشرب والصرف بالفيوم عن أهمية تنظيف فلاتر المياه بشكل دوري، يؤدي إلى تراكم البكتيريا والميكروبات الضارة بداخلها، ما يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض عند شرب المياه مثل التسمم، والنزلات المعوية، فيما شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ورشة رسم حر مع رواد المكتبة، نفذها مسئولو النشاط مروة السيد، فتوح عبد المنعم.

عرض مسرحي بعنوان “لا للتنمر” بمكتبة الفيوم العامة..

 

فيما نظمت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة يوم ترفيهي تضمن عروض مواهب، وعرض اسكتش مسرحي بعنوان  “لا للتنمر”، وقام الأطفال بالغناء وإلقاء الموهوب ياسين حسين قصيدة عن فلسطين، وقدم جمال محمد من رواد المكتبة كلمة عن التحرش، وأضافت رقية كلمة حول حوادث الطرق، تحت إشراف هناء حسن مسئول مكتبة الطفل، وانتصار فتحى ورضا محمد وهند عبدالتواب ورضوى على أمناء مكتبة الطفل، بينما شهدت مكتبة الطفل والشباب بطامية، بالتعاون مع قسم السينما، عرض فيلم نبيل أخصائي تجميل بإشراف اميل الفنس.

 جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.