الأسرى يموتون بينما بايدن “المحتال” ينام على الشاطئ

الأسرى يموتون بينما بايدن “المحتال” ينام على الشاطئ

وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، بعد حادثة مقتل 6 رهائن في غزة بينهم مواطن أمريكي، بـ “الزعيمان السيئان” محددا بايدن بأنه “محتال” و”ينام على الشاطئ”، في الوقت الذي “يتعرض فيه الأمريكيون في الخارج للذبح”.

وعبر منصة “تروث سوشال”، أضاف ترامب أمس الأحد: “نحزن على الموت غير المبرر للرهائن الإسرائيليين، بما في ذلك المواطن الأمريكي الرائع هيرش جولد برغ”، مبينًا أنه “قتل على يد حماس بسبب الافتقار التام للقوة والقيادة الأمريكية”.

وتابع: “حدث هذا لأن كامالا هاريس وجو بايدن المحتال زعيمان سيئان. يتعرض الأمريكيون للذبح في الخارج، بينما كامالا تستهزئ بعائلات النجوم الذهبية (في إشارة إلى الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في أفغانستان) وتختلق الأكاذيب عنها، وينام بايدن على الشاطئ في اليوم السادس عشر على التوالي من إجازته”.

واعتبر ترامب أن “أياديهما ملطخة بالدماء.. للأسف، هذا هو الافتقار التام إلى القيادة التي تمثلها كامالا وبايدن، التي تسمح للإرهابيين بقتل الأمريكيين، لأنهم يهتمون فقط بتقوية وزارة العدل ضد خصمهم السياسي”، في إشارة إلى نفسه.

وأضاف: “تماما مثل كارثة الانسحاب من أفغانستان التي أودت بحياة 13 أمريكيا، فإن حكم كامالا وبايدن لم يعرض الأرواح للخطر فحسب، بل إنه مسؤول بشكل مباشر عن الوفيات غير الضرورية التي لم يكن ينبغي أن تحدث أبدا”.

وفي وقت سابق من أمس الأحد، قالت عائلات الرهائن الأمريكيين، المحتجزين أسرى في غزة، إن مقتل الرهينة “الأمريكي الإسرائيلي” هيرش غولدبرغ بولين، “تذكير قاسٍ بأنه مع مرور كل يوم، تصبح فرص إعادة أي شخص من الرهائن حيا إلى منزله في خطر كبير”.

وأضافت العائلات في بيان مشترك: “حذرنا من احتمال حدوث ذلك. لقد طفح الكيل”.

وطالب البيان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعقد صفقة مع حماس، وإعادة الرهائن إلى عائلاتهم، مضيفا “حان الوقت لإعادة جميع الرهائن. يجب أن ينتهي هذا الكابوس”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن استعادة جثث 6 رهائن من نفق في رفح، “قُتلوا على ما يبدو قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية إليهم”.

ومن بين الجثث جثة هيرش غولدبرغ بولين، ابن مدينة بيركلي في كاليفورنيا، الذي ظهر في شهر أبريل الماضي، حيا في فيديو نشرته حركة حماس.