الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة ضمن أنشطة قصور الثقافة بالدقهلية
نظم فرع ثقافة الدقهلية لقاء ثقافيا بقصر ثقافة نجيب سرور، احتفالا باليوم العالمي للغة الإشارة، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبرامج وزارة الثقافة.
أهمية لغة الإشارة ودورها في تعزيز التواصل
خلال اللقاء تحدثت خلاله سميحة حمدان، أخصائي مكتبة الطفل، عن أهمية لغة الإشارة ودورها في تعزيز التواصل والمشاركة الفعالة للصم، وبالتالي تقليل عزلتهم اجتماعيا، مشيرة إلى ضرورة تعليم الطفل الأصم لغة الإشارة في سن مبكرة لتنمية مهاراته اللغوية والمعرفية، والاجتماعية.
كما شهدت مكتبة شبرا سندي محاضرة بعنوان “دعم الهوية اللغوية لمجتمع الصم” أكد خلالها إيهاب عبد الهادي، أخصائي ثقافي، على أهمية تعليم لغة الإشارة كونها متطلبات أساسيا للصم وضعاف السمع، تساعدهم على تيسير حياتهم اليومية، والتعبير عن متطلباتهم ومشاعرهم.
وتحتفل دول العالم في 23 سبتمبر باليوم العالمي للغة الإشارة، بهدف زيادة الوعي بأهمية تلك اللغة المستخدمة في دعم وتمكين ذوي الهمم، والتوعية بقضاياهم والتحديات اليومية التي يواجهونها.
مناقشات أدبية وفعاليات للتوعية بمبادرة “بداية”
وضمن البرامج الأدبية للفرع برئاسة د. عاطف خاطر، عقد نادي أدب قصر ثقافة المنصورة لقاء لمناقشة رواية “حلم المدينة” للأديب د. سليمان عوض.
أدار اللقاء الشاعرة عبير حافظ رئيس النادي، واستهلته مرحبة بالحضور، وتقديم نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية للكاتب، ومحتوى الرواية.
وقدمت الكاتبة رحاب عمر دراسة نقدية حول الرواية المقسمة إلى تسعة فصول، مشيرة أنها تُظهر النتائج التي تأتي بقدر العمل من حيث الثواب والعقاب، وكأن الكاتب يقول: إن الفرد يملك مستقبله، وهو الذي يوجهه، ولا ملامة على القدر؛ فالمرء يحصد ما يزرع سواء أكان حلوا أو مرا.
وأشاد الأديب د. أحمد مصطفى بجماليات الرواية، مشيرا أنها تتميز بالكتابة المشهدية والثراء اللغوي.
ثم توالت المداخلات وأكد الأدباء الحضور علي عبد العزيز، ومحمد خليل، وعبد الفضيل السروي، على براعة الكاتب، فالرواية تعد بمثابة عمل متكامل، يتناول نماذج مختلفة لأهل الريف، بلغة بسيطة ومعبرة، واختتم اللقاء بمعزوفة موسيقية للفنان مجدي يوسف.
من ناحية أخرى وضمن الأنشطة المنفذة بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، أقام نادي أدب قصر ثقافة الطفل، لقاء للتعريف بأهداف المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، تناولت خلاله الأديبة د. سمية عودة، المحاور الرئيسية للمبادرة ودور الثقافة في نشر الوعي وترسيخ الهوية الوطنية، أعقب ذلك مناقشة للأعمال الأدبية للأطفال والتي تنوعت ما بين الشعر والنثر.
وعقد بيت ثقافة زكريا الحجاوي، محاضرة بعنوان “سبل تحقيق الأمن المائي” تحدث خلالها أحمد الشوا، مدير إدارة الشباب والرياضة سابقا عن جهود الدولة في الحفاظ على معدلات استهلاك المياه، ومنها إعادة تدوير مياه الصرف الصحي، وتطوير محطات تحلية المياه، واستخدام أنظمة زراعية موفرة، وغيرها.